ذكرياتى المؤلمه

أتذكرها وأسترجعها فكأنها الآن أمام عيني، وكأن السنين عادت بي للخلف لكي أتناول جرعات من الألم والحزن تصل بي لدموع تجرى من عيني تكتب لحظات كانت تراها الناس ضعفاً منى لكنها كانت قمة قوتي وصمودي، يرونها جبناً وأراها شجاعة وإقدام.

دموع كم كانت غالية لأنها مظلومة، ومقهورة لكنها في نفس الوقت تفرحني، لأنها كانت في سبيل مبادئ وقيم أعشقها وأتمنى لها الرجوع والبقاء.

خصوصاً دموع تلك الذكرى البعيدة التي لا زالت عالقة في ذهني إلى الآن، حين كنت أحدث زملائي في المدرسة عن القيم والأخلاق، وعن الاحترام والوقار كنت أقول لهم ماذا تستفيدون من سب بعضكم بعضا، وماذا تجنون من قسوتكم على الضعيف منكم لكنني كنت أحدث أمواتاً لا يسمعون ولا يدرون، لكنهم عادوا للحياه لكن ليس ليتغيروا ولكن لتوجيه السب لي وفرض القوة على وليسمعونني كلمة لازلت أتذكرها (عم المحترم).

كانوا يعتقدون أن مسامحتى لهم ضعف، وأن سكوتي هزيمة وعلى الرغم من صعوبة تلك الذكرى إلا أنه هناك أكثر منها في قسوتها وألمها علي.

هي ذكرى مرت ومازالت موجودة وأمنيتي أن لا تكون موجودة، هى ذكرى اللحظات التي يذكر فيها الوطن باستهزاء وبتهكم تلك اللحظات التي تهزنى بل تهدمنى كبنيان قديم أصابته تبعات زلزال قوى.

يذكرون مصر بسوء وهم اللذين أصابونا بالعجز نتيجة سلبيتهم وعدم تغيرهم لأنفسهم، ينتقدون أوضاع هم أساس بنيانها يريدون تصحيح أخطاء هم أول مرتكبيها، يرجون الرفاهية وهم نائمون على حلم السفر للخارج ولا يستيقظون إلا في أمواج البحار غرقاً ليودعون الداخل والخارج.

ذكرى أليمة توجع قلبي الذي أصبح مريضاً من كثرة الأوجاع، وذكرى أتعبت عقلي من كثرة الفكر والأحزان، ذكرى لو بقيت لقضت على كل الأحلام، وأوجدت بها ذكرى أخرى لكنها ستحيا إلى أن تموت كل تلك الذكريات.

كلامك رااااااااائع قوللى بحبك

تسلم ايديك على التوبيك النايس دة

تحيااااااااتى

عدد الرسائل : 571 تاريخ التسجيل : 02/02/2009

ذكرى أليمة توجع قلبي الذي أصبح مريضاً من كثرة الأوجاع، وذكرى أتعبت عقلي من كثرة الفكر والأحزان، ذكرى لو بقيت لقضت على كل الأحلام، وأوجدت بها ذكرى أخرى لكنها ستحيا إلى أن تموت كل تلك الذكريات.

تسلم ايديك بجد على التوبيك
توبيك جاااااااااااااااااااااااااااااااااامد

نورتووووووووووونى يا جماااااااااااعه

نااااااااايس توبيك قولى بحبك
تسلم ايديك

التوبيك ذاد نور بجد لما حضراتكم نورتونى